الرياض- شركات مباشر: افتتحت شركة "TTRO" الجنوب إفريقية، المتخصصة في تطوير حلول مبتكرة لدعم التحول الرقمي والخدمات التدريبية المخصصة للشركات، مكتبها في الرياض في إطار خطتها الاستراتيجية لتوسيع نطاق أعمالها في المملكة العربية السعودية.
يأتي هذا التوسع بدعم من "أسترولابز"، المنصة الرائدة في تمكين الشركات العالمية بالتوسع بأعمالها في منطقة الخليج العربي، ومكملًا لشبكة مكاتب "TTRO" في نيوزيلندا، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، بحسب البيان الصحفي الصادر اليوم عن "أسترولابز".
يُعتبر افتتاح مكتب "TTRO" في الرياض هو الاستثمار الأحدث للشركة في سوق السعودية ويمثل خطوةً هامة نحو تعزيز حضورها محليًا وإقليميًا. وتتطلع الشركة إلى تطوير تكنولوجيا وحلول تعليمية مبتكرة تستهدف السوق المحلي وذلك من خلال شراكاتٍ تكنولوجية مع جهاتٍ رائدة مثل "Articulate" و"Vyond" و"PixoVR" و"Surge9" و"Zensai".
حققت "TTRO" نجاحًا بارزًا مع معهد الطاقة خلال تعاونهما على تقديم برنامج "قدوة" لتطوير القيادات في مجال الطاقة، لذلك طورت الشركة حزمة برامج أخرى لعدد من المؤسسات داخل السعودية بهدف تنمية المهارات القيادية لكوادرها.
وتعليقًا على هذا، قال أليكس نيكولز، مدير التوسع في "أسترولابز": "تماشيًا مع رؤية السعودية 2030 تقود "TTRO" دفة التحول التعليمي في المملكة و دفع عجلة الابتكار وخلق فرص العمل، لتساهم بذلك في تنمية رأس المال البشري لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام".
من جانبها، أكدت كيرستي تشادويك، الرئيسة التنفيذية لشركة "TTRO": "أن إتمام تأسيس مقرنا في الرياض بمساعدة "أسترولابز" يعد بمثابة إنجازًا تاريخيًا في تاريخ الشركة. ونتطلع إلى مواصلة المساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 من خلال العمل على مبادرات لتطوير القدرات البشرية وإبرام الشراكات التكنولوجية الهامة في مجالي التعليم والذكاء الاصطناعي. سنواصل العمل مع معهد الطاقة على تطوير الكوادر القيادية، وهو ما يعتبر محور تركيز رئيسي بالنسبة لنا خلال الأشهر المقبلة".
تأسست "TTRO" في 2008 وبرزت كشريك أساسي في عملية التحول التعليمي للمؤسسات من كل الأحجام والقطاعات. تتخصص الشركة العالمية في تصميم وتطوير تجارب تعليمية مبتكرة وشاملة صُممت لتواكب الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل وتلبي تطلعات عملائها. تعمل الشركة بشكل وثيق مع الحكومات والمؤسسات الأكاديمية وشركات القطاع الخاص، بهدف تنمية مهارات الأفراد وتأهيلهم للمستقبل من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات والمنهجيات الحديثة التي تستجيب لمتغيرات سوق العمل.