
الرياض- شركات مباشر: شهد قطاع الخدمات اللوجستية والتخزين في المملكة العربية السعودية توسعًا ملحوظًا مؤخرًا، مدفوعًا بنمو التجارة الإلكترونية وارتفاع الطلب على المستودعات من الفئة "أ"، وفقًا لدراسة جديدة صادرة عن شركة "جيه إل إل".
وأوضح التقرير الذي جاء تحت عنوان "التوجهات الناشئة التي ترسم ملامح سوق الخدمات اللوجستية والتخزين في السعودية"، أن 90% من المعروض حاليًا يُعد من الفئة "ب" أو "ج"، لكن هناك تحولًا كبيرًا نحو إنشاء مرافق عالية الجودة ومُصممة خصيصاً وفق طلب المستثمرين.
وأشار التقرير إلى أنه جذبت هذه الحاجة الناشئة كبرى المؤسسات العالمية مثل "دي بي ورلد" و"أركابيتا كابيتال" و"إيه بي مولر – ميرسك"، حيث استثمرت في بناء مستودعات متخصصة تشمل التخزين المبرد ومراكز التوصيل النهائي، رغبةً منها بالاستثمار في السوق السعودي الناشئ .
يسهم برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب" في دعم هذا التحول، من خلال زيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي من 6% إلى 10% بحلول 2030 وتوطين 70% من سلاسا التوريد .
وتعليقًا على هذا، قال أبيشيك ميتال، رئيس قسم الاستشارات الصناعية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى "جيه إل إل": "تعمل المملكة وفق رؤية 2030 على تعزيز بنيتها التحتية اللوجستية وشبكة النقل، مع إعطاء الأولوية للاستدامة، وبناء شراكات محلية قوية لتجارة عالمية سلسة. تُسهّل هذه الشبكة المرنة حركة الموارد، مما يوفر للمستثمرين فرصًا كبيرة للاستفادة من انخفاض التكاليف، وكفاءة سلاسل التوريد، وزيادة الوصول إلى سوق نابضة بالحياة ومتنامية".
يشار إلى أن المستودعات ذات التصنيف "أ" تستخدم مواد غير قابلة للاشتعال في كل أجزائها، وتتسم بسهولة تنقل الأفراد والآليات داخلها.